مضاعفات الولادة القيصرية

تنتظر كل حامل موعد الولادة وتحسب الأيام إلى أن يصل الطفل وتضعه بين يديها، ولكن ما بين الانتظار والترقب نجد الأم خائفة من طريقة الولادة، هل ستكون ولادة طبيعية أم ستكون ولادة قيصرية ؟، وهل ستكون القيصرية ذات تأثير سلبي على صحتها وصحة الجنين ؟، و في هذا المقال نقدم لكل سيدة مقبلة على الولادة تفاصيل المضاعفات التي تصاحب الولادة القيصرية، حتى تكون على دراية كافية، ويجب أيضًا الاطلاع على مخاطر الولادة القيصرية.

وعلى الرغم من أن القيصرية بديل للولادة الطبيعة، إلا أن الأم لا تطلب من الطبيب الولادة القيصرية، لأن الأمر برمته لابد وأن يرجع للطبيب المعالج، فهو أعلم بظروف الجنين والأم الصحية.

مضاعفات الولادة القيصرية :

هناك بعض الأعراض التي تحدث بعد الولادة القيصرية، ولكنها تحدث لكل السيدات على حد سواء، وهى كما يلي:

  • أثار الجرح تستمر فترة طويلة، ويمكن التعرض لبعض الالتهابات في الجرح، أو في مجرى البول أو بطانة الرحم.
  • قد يحدث التصاقات لأعضاء والبطانة الداخلية.
  • على كل سيدة تلد ولادة قيصرية سرعة الحركة والمشي بعد الولادة، لأن عكس ذلك يؤدي إلى الجلطات الدموية، فبالرغم من صعوبة المشي خلال أول يوم أو يومين من الولادة، إلا أنها لابد وأن تعتمد على مساعدة الآخرين، حتى لا تحدث مضاعفات هي في غنى عنها.
  • تشعر الأم بالألم مكان الجرح، لأنه شق في طبقات البطن ويستمر مدة تتجاوز الشهر.

مضاعفات الولادة القيصرية الأكثر خطورة:

عندما تلد الأم بالطريقة القيصرية يصعب أن تلد طبيعيًا، لأن الفترة بين الولادة القيصرية والولادة الطبيعية لابد وأن تتجاوز الثلاث سنوات، وإذا أنجبت أربع مرات متتالية قيصرية فلابد من التوقف عن الإنجاب حتى تحافظ على صحتها.

هناك بعض الالتهابات المصاحبة للولادة القيصرية، وتصل نسبة حدوث هذه الالتهابات إلى 20 ضعف الولادة الطبيعية، وتحدث نتيجة انتقال بعض البكتيريا التي تعيش في المهبل إلى الرحم، ويمكن حدوث التصاقات ويمكن التعرف على ذلك من خلال الاطلاع على أعراض الالتصاقات بعد الولادة القيصرية.

قد تحدث بعض المضاعفات في حركة الأمعاء، ولكن لا تحدث لكل سيدة تلد قيصري بل تصيب فقط من عندها مشاكل قديمة في الجهاز الهضمي، نتيجة لتناول بعد الأدوية بعد الولادة أو نتيجة للتخدير.

كمية النزيف عند الولادة القيصرية يمثل ضعف النزيف مع الولادة الطبيعية، هناك بعض المشاكل المتعلقة بالتخدير مثل استنشاق الأم لبعض سوائل المعدة مما يؤدي على الالتهاب الرئوي، أو بعض المشاكل في التنفس.

من تعاني من مرض السكري قد تتعرض لعدوى في مجرى البول أثناء العملية، وهناك في بعض الحالات يتمزق الحرج بعد العملية، مما يطيل فترة الالتئام والتعرض للبكتيريا.

التعرض لكبر حجم البطن والسمنة، وهى من الأمور التي لا تحدث مع الولادة الطبيعية، ويلجأ بعض الأطباء إلى إجراء عملية تالية للعملية القيصرية، وقد يصل الأمر إلى استئصال الرحم.

تحدث بعض الإصابات في المثانة، أو بالحالب، أو بالأمعاء، أثناء العملية الجراحية، وهناك بعض المضاعفات التي تحتاج لنقل الدم، وربما تحدث الوفاة ولكن في أضيق الحدود، وفي حالات الحمل اللاحقة للولادة القيصرية قد ينتفخ مكان الجرح أو يتمزقن ولكن يحدث نسب بسيطة للغاية.

مضاعفات الولادة القيصرية على الجنين:

  • الجنين غالبا يحتاج إلى حضانة بعد الولادة القيصرية.
  • يتعرض الجنين لبعض الجروح البسيطة أو الأخطاء الطبية أثناء العملية القيصرية.
  • تعرض الجنين لمشاكل التنفس بعد الولادة القيصرية، ونسبة حدوث هذا تكون أقل أثناء الولادة الطبيعية.
سمر عادل

سمر عادل محررة في موقع أنوثة، أعشق القرأة والكتابة في جميع المجالات، وأحب تصفح الأنترنت والبقاء على الاتصال على السوشيال ميديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *