بعد التقدم الهائل في مجال التكنولوجيا الطبية، أصبح من السهل تحديد نوع الجنين، أما عن طريق الطرق التقليدية التي استخدمها القدماء، أو عن طريق الطرق الطبية لذلك، والتي تعتمد بشكل كبير على التعرف على الوظائف الحيوية الخاصة بميعاد الأباضة، ومدى قابلية الرحم للحمل بولد، ويمكن أيضًا التعرف على طريقة الحمل ببنت وتفادي تنفيذ التعليمات بها للحمل بولد.
طريقة الحمل بولد :
الطرق التالية تعد من الخرافات والتي لا تعتمد على أي أثباتات علمية، وهي:
معرفة موعد الاباضة:
يقوم هذا الاقتراح على أن عدد الحيوانات المنوية المذكرة تكون أسرع من الحيوانات المنوية المؤنثة، وعليه فالمذكرة تصل إلى البويضة أثناء الساعات الأولى من الجماع، والمؤنثة تصل بعد ساعات أطول، وإذا تم الجماع في الوقت المحدد الاباضة تكون فرصة الحمل بذكر أكبر من فرصة الحمل بأنثى، والعكس صحيح إذ تم الجماع قبل موعد الاباضة فإن الحمل بأنثى يكون فرصته أكبر.
وعلى كل من الزوجين الالتزام بعدم الجماع قبل يوم الاباضة بأيام وبعد يوم الاباضة بأيام، حتى تكون الفرصة متاحة للحمل بذكر كبيرة.
الغسول الحامضي:
من الفطرة التي خلق الله عليها المرأة أن يكون وسط المهبل حامضي، ويعود السبب لحماية المهبل من الالتهابات والبكتيريا، وهذا الرأي يرى أن الوسط عندما يكون قلوي فإن الحيوانات المنوية ستظل موجودة لفترة أطول، ويحول الوسط المهبلي من حمضي إلى قلوي عن طريق شطف المهبل ببيكربونات الصوديوم ( صودا الخبز ) والماء.
والعلم ينفي وجود علاقة بين الوسط المهبلي وبين بقاء الحيوانات المنوية، ويجدوا أن هذا التغير يؤدي إلى تعرض المهبل للفطريات والبكتيريا.
يرى البعض أنه كلما كان الجماع أعمق كلما كانت فرص الحمل في ذكر أكبر.
تناول الأطعمة الغنية البوتاسيوم من الأشياء ألتي تساعد على الحمل بذكر، ولكن الدراسات العلمية نفت هذا الاعتقاد.
العمل على زيادة سيولة المخاط في عنق الرحم عن طريق شراب السعال، يؤدي إلى وصول الحيوانات المنوية المذكرة بسهولة.
طريقة علمية لـ لحمل بولد :
ومن الطرق العلمية الحديث لتحديد نوع الجنين قبل تعلق البويضة المخصبة بالرحم، هي حقن البويضة بحيوان منوي واحد، وبعد ذلك يتم فحص الجنين النامي من البويضة والحيوان المنوي قبل الزراعة في الرحم.
الحمل بولد من خلال النظام الغذائي:
لابد من تحديد الهدف قبل موعد الاباضة بشهر على الأقل، لتحضير الذات حتى تصل الأم إلى ما تريد من الحمل بذكر، وعليها فعل الأتي:
- الاعتماد في النظام الغذائي على المأكولات الغنية بالصوديوم البوتاسيوم، كالتوت و المشمش والموز والسبانخ و الفراولة.
- الابتعاد عن المأكولات الغنية بالماغنسيوم و الكالسيوم، لكون هذه المأكولات تزيد من الوسط ألحامضي للمهبل.
- لابد من الاستغناء عن بعض المأكولات مثل البامية و الملوخية و الكسبرة و الجرجير و جميع المأكولات الورقية الخضراء و الثوم و كل منتجات الألبان و المكسرات و الفول السوداني و الحمص و السردين و السالمون.
الاعتماد على طرق الجماع للحمل بولد :
لابد من غسل المهبل بالماء وصودا الخبز قبل موعد الاباضة بيومين على أقل تقدير، وعلى الزوج أن يغسل العضو الذكري بالماء البارد فهذا يقلل من عمل الحيوانات المنوية المؤنثة، وعليه بشرب فنجان من القهوة باللبن قبل الجماع بنصف ساعة، فالقهوة باللبن تزيد من نشاط الحيوانات المنوية المذكرة.
عدم القلق والتوتر من أهم العوامل المساعدة لفرص الحمل بذكر، فعلى كل من الطرفين الالتزام بالراحة النفسية والجسدية، حتى تستقبل الأم الحيوان المنوي المذكر بسهولة، ويدفع الأب الحيوان المنوي المذكر أسرع.
لابد أن يكون وقت الجماع في الصباح لكون الحيوانات المنوية أكثر في النشاط والراحة.
من الأوضاع المناسبة للأم حتى تكون فرصتها بالحمل بذكر أكبر هي اتخاذ وضع السجود أو النوم على الظهر.
كلما أثارت الزوجة زوجها قبل الإيلاج بوقت مناسب كلما زاد الوسط القلوي عندها وقل الوسط الحمضي، بالقلوي يدعم الحمل بذكر والحمضي يدعم الحمل بأنثى.
على الزوج أن يدفع السائل المنوي بمهبل الزوجة في غاية الهدوء والراحة وعدم العنف، والهدف من هذا سرعة القذف إلى النقاط المستهدفة.
لابد من مداعبة الزوج للزوجة بعد إتمام القذف، والهدف من استمرار المداعبة حتى بعد انتهاء الجماع هو أن البويضة تنتج روائح بداخلها فتتجه إليها الحيوانات المنوية بسرعة، ومن المعروف أن الحيوان الأسرع هو الحيوان الذكري.
على الزوجة أن تنام على الجنب الأيمن أو على الظهر، ولا تقوم مسرعة ولا تبذل أي مجهود.
عليهما تكرار كل هذا طوال أيام التبويض وبعدها بيوم.
وأخيرا لابد من الاقتناع التام أن كل هذا بأمر المولى عز وجل، وكل هذا ما إلا تكهنات و محاولات لتحقيق أماني، وأرى أنه من الأفضل ترك الأمر برمته للخالق.
