مخاطر الولادة الطبيعية بعد القيصرية

الإنجاب من الأمور الهامة جدا في حياة كل زوجين، وعندما ينعم الله على المرأة بنعمة الحمل تكون فرحة أشد الفرحة، ولكن القلق يكون مصاحب للام طوال فترة الحمل، لأنها تفكر في المسئولية وتفكر في طريقة الولادة، هل ستكون ولادة طبيعية؟ أم ستكون ولادة قيصرية؟.

والولادة القيصرية هي ولادة تحت تأثير المخدر التام لفتح البطن والرحم، وهى النوع الذي يترك أثر على جدار الرحم ويضعفه من ولادة لأخرى، لذا يرى البعض أن الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية له بعض المخاطر على صحة الأم والجنين، ويمكن أيضًا الاستفادة من الاطلاع على الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية ، والتعرف على مميزات الولادة الطبيعية بعد القيصرية.

مخاطر الولادة الطبيعية بعد القيصرية :

  • في عملية الولادة القيصرية يكون الالتصاق الداخلي بين طبقات البطن أو أعضاء البطن الداخلية من مسببات الضعف، فتكون الولادة المقبلة خطرة سواء كانت قيصرية أو طبيعية، وكلما كان
  • كلما زادت عدد مرات الولادة القيصرية، كلما كان احتمال التصاق المشيمة في الرحم كبير، لذا كان نزيف الرحم أو استئصاله أو وجود مضاعفات جراحية من الأمور الوارد حدوثها أثناء الولادة.
  • عند إجراء أكثر من ولادة قيصرية للأم، تكون الولادة الطبيعية بعد ذلك خطيرة.
  • عندما يكون عنق الرحم ضيق.
  • قد يحدث تغير في عدد نبضات قلب الجنين عند المخاض والآلام الوضع، فالضعف في عدد النبضات يمثل خطورة.
  • من الأمور التي تمثل خطورة وجود ألية ( المقعد ) الجنين إلى أسفل.
  • عند الحمل بتوأم أو الحمل بطفل كبير.

مخاطر الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية الأولى:

من المتحمل تمزق الرحم والاحتياج إلى عملية جراحية لمعالجة التمزق أو إزالة الرحم وبالتالي نقل دم، ولا تكون للأم فرصة أخرى للإنجاب، ويسبب تمزق الرحم موت الجنين ولكن في حالات قليلة جدا، تصل لواحد من كل ألف جنين.

وهناك بعض المشاكل التي تحدث أثناء التخدير وتكون الفرصة لحدوثها أكبر عند استخدام الطلق الصناعي، أو أن الأم قد تكون قد سبق تخديرها، وقد تتعرض الأم عند التخدير لالتهاب الرئتين الحاد أو استنشاق سوائل المعدة.

عند فوات موعد الولادة ولجأ الطبيب إلى تحفيز المخاض فإن هذا له بعض المخاطر، مثل تمزق الرحم عند استخدام الأدوية المهبلية، وعند استخدام الأدوية الوريدية، فالمخاض الطبيعي يعرض أم كل 250 أم لتمزق الرحم.

الضرر يلحق بدماغ الجنين نتيجة لنقص كمية الأكسجين، علاوة على وفاة البعض، وأيضًا فرصة الإصابة بالتهابات جدار الرحم.

إذا تمت الولادة القيصرية عن طريق عمل شق جراحي تقليدي أي الشق العمودي في الرحم من أعلى، فالولادة الطبيعية تكون خطيرة ولها أبعاد أخرى.

من الخطورة الشديدة إجراء الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية بوقت قصير، مثل سنة ونصف أو سنتان.

عوامل نجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية:

من عوامل تخطى مخاطر الولادة الطبيعية بعد القيصرية أن تكون الأم قد أنجبت قبل القيصرية مرة واحدة على الأقل بطريقة طبيعية.

إذا تمت الولادة القيصرية عن طريق عمل شق منخفض مستعرض، ستكون الولادة الطبيعية التالية ناجحة بإذن الله وبدون مضاعفات.

عندما تكون الولادة القيصرية لسبب ما غير موجود أثناء الولادة الحالية فمن الأفضل إجراء ولادة طبيعية.

سمر عادل

سمر عادل محررة في موقع أنوثة، أعشق القرأة والكتابة في جميع المجالات، وأحب تصفح الأنترنت والبقاء على الاتصال على السوشيال ميديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *