علامات الحمل بولد

تشتاق كل سيدة حامل إلي معرفة نوع الجنين مبكرا، وكذلك الأب أيضًا يتوق إلي معرفة ما إذا كان طفله ذكرا أم انثي، ومع أن هناك وسائل طبية عديدة لمعرفة نوع الجنين، مثل الكشف بالموجات الصوتية أو السونار، إلا أن هذه الوسائل وحتي المتطور منها ثلاثي ورباعي الأبعاد لا يستطيعون الكشف عن نوع الجنين قبل الشهر الرابع من الحمل.

وهناك بعض الناس لا يستطيعون الانتظار حتي هذا التوقيت لعدة أسباب مختلفة، من بينها انه الطفل الأول للوالدين فيكون شعور مختلف ولديهم فضول كبير، أو الرغبة الشديدة في أن يكون الطفل ولد وغالبا يكون ذلك في المجتمعات الشرقية، حيث تتسم بثقافة تفضيل الولد عن البنت وفيما يلي سوف نناقش هذا الموضوع بالتفصيل.

علامات الحمل بولد ؟

كيف كان يتم معرفة نوع الجنين قديما ؟

منذ آلاف السنين وخصوصا في عصر الفراعنة، قد حققوا نجاحا وتقدما مبهرا في كافة المجالات، من بينها اختبار الحمل ومعرفة نوع الجنين في وقت مبكر جدًا من الحمل، وذلك عن طريق اختبار بول السيدة فكان يتم وضع كمية منه في إناءين، وفى الإناء الأول يضعون كمية من بذور الشعير وفى الإناء الأخر نفس الكمية من بذور القمح، وينظرون حتي تنبت البذور وفي حالة إن انبتت بذور القمح أولًا كان ذلك معناه أن السيدة حامل في انثي، أما لو انبتت بذور الشعير أولًا فكان ذلك معناه أن السيدة حامل في ذكر، والجدير بالذكر أن هذه الطريقة قد أثبتت صحتها بالتجارب علي مر العصور حتي وقتنا الحالي.

ما هي الأعراض و علامات الحمل بولد وهل هي حقيقة أم خرافة ؟

في حقيقة الأمر إن انجاب ولد هو حلم الكثير من الآباء والأمهات وتتعدد الأسباب في ذلك، من بينها مثلا مسائل الميراث أو ثقافة تفضيل الولد علي البنت لاعتباره السند والحماية، أو الرغبة الوالدين في تجهيز أغراض الضيف الجديد مبكرًا، وأيا كانت الأسباب فهناك أعراض تدل علي الحمل بولد شائعة بين السيدات، وخصوصا كبار السن وينقلونها إلي أبنائهن وأحفادهن، وكلها أعراض من الممكن أن تحدث إذا كان الحمل في ولد أو بنت،  وليس لها أي أساس من الصحة ولا يوجد أي دراسات علمية تؤكدها، فهي تعتبر من الخرافات، ولكن سوف نعرضها لكم مع العلم انه لا يجب الاعتماد عليها كدليل، بل ربما فقط ترجح الحمل بولد عن طريق الصدفة.

علامات الحمل بولد طبقًا للتقاليد الوراثية:

يقال أن من علامات الحمل بولد السيدة تشتهي تناول أطعمة معينة مملحة وحامضة وتميل إلي تناول اللحوم، وهذا ليس دليل قاطع فيوجد العديد من النساء يشتهوا نفس الأطعمة ويكون الجنين أنثي، حيث هذا من طبيعة الحمل عموما، إن تشتهي السيدة الحامل أنواع معينة من الطعام بشكل قوي وهذا ما يسمي الوحام.

شعور السيدة الحمل بحركة الجنين في بطنها مبكرا بداية من نهاية الشهر الثالث، ربما يدل علي أن الجنين ذكرا، حيث أن الذكور تتحرك قبل الإناث ولكنها ليست قاعدة ثابتة.

يقال أن الحامل بولد يكون أغراض الوحام لديها والشعور بالغثيان أخف من الوحام في حالة الحمل في بنت، وأيضًا تبدأ أعراض الوحام متاجرة لدي السيدة الحمل بولد مقارنة مع تلك الحامل ببنت، وهذا من تجارب بعض السيدات ولكن هناك أيضًا من تأخرت أعراض الوحام لديها أو كانت بسيطة جدا وكانت حامل في بنت فهذا يختلف من امرأة إلي أخري.

شكل البطن يعتبر من الأعراض التي يعتمد عليها الكثير من النساء للتكهن بنوع الجنين، فإذا كان البطن مفلطحة، أي ممتدة حتي الأجناب وتبدو للأعلي قليلا فيقال أن الجنين يكون انثي، أما لو كانت البطن ممتدة إلي الإمام وتبدو متجهة للأسفل فيكون الجنين ذكرا.

يشاع أيضًا أن علامات الحمل بولد أن تصبح الأم  مشرقة وجميلة، وشعرها يكون في احسن حالاته وبشرتها، وعلي العكس الحامل في بنت تصاب بالكلف وشحوب البشرة، ويقال إن السبب أن الجنين الأنثي تسحب الهرمونات الأنوثية من أمها وهذا غير علمي بالمرة.

يعتقد الكثير من السيدات بالمقولة التي تقول أن إذا كان عدد نبضات الجنين 140 أو اقل فيكون ذلك الجنين ولد، أما لو كان 150 فأكثر فيكون الجنين بنت وهذا أيضًا غير مثبت علميا.

من احد الأعراض الغريبة والتي يقال أنها تدل علي الحل بولد هي لون بول المرأة الحامل، فإذا كان داكنا يكون الجنين ذكر أما لو كان فاتح تكون انثي، ووفي حقيقة الأمر أن لون البول يرجع لهرمونات الحمل عموما، سواء كان فاتح أو داكن وليس لذلك علاقة بنوع الجنين أطلاقا.

يقال أن الحامل بولد يزداد لدبها معدل نمو شعر الرأس والجسم بسبب هرموناته الذكورية، وهذا خطأ كبير حيث أن هرمونات الجنين لا تؤثر علي الأم مطلقا لأنها تعتبر ضئيلة جدا مقارنة بهرمونات الأم والحمل.

يقال أن الحامل من علامات الحمل بولد أنه تظهر في بطنها خط اسود من السرة إلي اسفل، وهذا أيضا مضحك للغاية حيث أن هرمونات الحمل تسبب عند بعض السيدات زيادة تصبغ الجلد، وظهور علامات تمدد الجلد بلون داكن أو فاتح يعتبر من تأثير هرمون الحمل، ويحدث للحوامل ببنات أو أولاد.

هل هناك طريقة لاختيار نوع الجنين قبل الحمل :

بعد التقدم العلمي والطبي أصبحت الإجابة علي هذا السؤال هي نعم، ولكن ليست بطريقة جذرية أي لا يمكن الجزم أن هذه الطرق سوف تنجح، وذلك لأنها متوقفة علي عدة عوامل أهمها أن يشاء الله، فإنه يرزق من يشاء الذكور أو الإناث، بعد ذلك تأتي طبيعة الرجل والسائل المنوي و هناك عدة طرق ترجح انجاب الولد ومنها الطريقة الطبيعة أو بالتدخل الطبي سوف نتعرف عليها الآن.

أولا : الطريقة الطبيعية

بعد أبحاث ودراسات طبية كثيرة توصل الأطباء إلي أن نوعية طعام الزوج والزوجة ربما تؤثر علي نوع الجنين، وذلك لان الطعام يؤثر بشكل مباشر علي الهرمونات وعلي طبيعة السائل المنوي للرجل، وطبيعة الوسط المهبلي الذي يستقبل الحيوانات المنوية المذكرة والمؤنثة.

أما بالنسبة لنوعية الأطعمة التي ترفع من نسبة انجاب الذكور فهي الأطعمة المالحة الغنية بالصوديوم والغنية بعنصر البوتاسيوم وهو موجود في الموز والطماطم وغيرها الكثير.

تناول البهارات المتنوعة وتناول البروتين الحيواني وخصوصا اللحوم الحمراء، يساهم في ترجيح انجاب الذكور ويجب اتباع هذا النظام من قبل الزوج والزوجة.

ثانيا : الطرق الطبية

مؤخرا قد ظهرت عمليات تحديد جنس الجنين، وهو عن طريقة تحليل السائل المنوي واختيار الأجنة الذكور الصالحة، ثم يتم تلقيحه صناعيا ويتم زرعه في رحم الأم، وهذه الطريقة غالبا ما يسمح بها الأطباء في حالات الحقن المجهري، والتي يلجأ إليها الزوجين في حالة صعوبة الحمل بطريقة طبيعية، أو تأخرة لأسباب معلومة أو غير معلومة، وقد تفشل هذه الطريقة إذا حدث إجهاض أو تعذر الحصول علي اجنه مذكرة لدي الرجل من الأساس.

وفى النهاية تبقي مشيئة الله هي الفيصل في هذا الأمر، حيث انه أحيانا يمنع الله عن بعض الناس الإنجاب، أو لا يرزقهم بالذكور ويرزقهم الأنات أو العكس لحكمة لا يعلمها إلا هو، فيجب علي الإنسان الرضي في كل الأحوال، ويعلم أن الأطفال رزق وان الذكر والأنثي خلقا ليكملا بعضهم البعض، وليس ليفضل احدهما علي الأخر.

سمر عادل

سمر عادل محررة في موقع أنوثة، أعشق القرأة والكتابة في جميع المجالات، وأحب تصفح الأنترنت والبقاء على الاتصال على السوشيال ميديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *