إلتهابات المهبل أسبابها وأفضل مراهم لعلاج الإلتهابات المهبلية

التهابات المهبل أصبحت مشكلة تعانى منها الكثير من النساء ،ومن المعروف أنها تسبب الآلام وبعض الإفرازات وأحيانا أخرى الحكة، ولكن يوجد علاج لتلك الالتهابات للتخلص منها من أجل الحفاظ على الصحة، ولكن هذه الالتهابات لها أسباب مختلفة ومتعددة تسبب في حدوثها ولابد أن نفرق بين أنواعها حتى نعرف العلاج المناسب لها.

أنواع التهابات المهبل

أولًا: التهاب المهبل البكتيري:

يتسبب فيها حدوثها نوعا من البكتريا الضارة التي تنمو بالمهبل، وهذا يسبب خلل للبكتريا الطبيعية التي تنمو بالمهبل، لذلك تسبب البكتريا الضارة الالتهابات والعدوى التي تصيب المهبل، وهذا النوع هو أكثر الأنواع التي تصيب النساء.

ثانيًا: عدوى الخميرة المهبلية:

وهذا النوع تظهر أعراضه عندما يختل التوازن الطبيعي لظروف المهبل، والذي يتسبب في نمو بعض الفطريات الضارة، مثل الكانديدا أو المبيضات، وهذه الفطريات لا تصيب النساء أثناء العلاقة الزوجية، وهذا الفطريات تنمو وتظهر على الأماكن التي تكون رطبة بجسم الإنسان مثل الفم.

ثالثًا: داء المشعرات:

وهى تصيب المهبل عند حدوث العلاقة الزوجية وللأسف يتأثر الزوج من هذه العدوى، لأنها تصيب الجهاز البولي لديه ولكنها لا تترك أعراضا تذكر، ويتحدث عدى داء المشعرات أيضًا عند استخدام النساء لبعض البخاخات والمعطرات، مثل بخاخ المهبل والدش المهبلي والصابون المعطر وهذا يسبب تهيج للنسيج المهبلي للسيدات، والسبب في ضعف نسيج المهبل هو تغيب الهرمونات بعدما تنقطع الطمث، وعدوى داء المشعرات إذا أصابت المرأة الحامل، قد تسبب في ولادتها مبكرا عن موعدها أو تسبب انخفاض في وزن المولود.

رابعًا: الكلاميديا:

وهذه العدوى تحدث يكثر انتقالها أثناء الاتصال الجنسي، وهى نوع من أنوع البكتريا تعرف باسم المتدثرة الحثرية، وتشابه عدوى الكلاميديا في أعراضها وطرق انتقالها مرض السيلان، وقد لا ينتبه سواء الرجال ولا النساء أنها مصابون بهذه العدوى، حيث أن المصابون بها لا يشعرون بأي أعراض عند أصابتهم بتلك العدوى.

خامسًا: التهاب المهبل الجرثومي:

ينمو هذا النوع من الجراثيم عند إصابة الجروح المصاب بها المهبل بالتهابات، وهذه الجروح تحدث نتيجة  القروح التي تسببها الميكروبات العضوية، أو بعض المنتجات الكيميائية، وهذا الذي يتسبب بتكون الجراثيم الضارة بداخل المهبل، والذي يولد اختلال للظروف الطبيعية بالمهبل لدى النساء.

سادسًا التهابات المهبل الخارجية:

تصيب هذه العدوى البالغين من الرجل والنساء، وذلك عن طريق العلاقة الزوجية أو الاتصال الجنسي، حيث تنمو بعض الجراثيم والفطريات التي تسبب حدوث تلك الالتهابات، وهذه الالتهابات تصيب المهبل والمجاري البولية والأعضاء التناسلية بوجه عام.

أسباب التهابات المهبل :

  •  وجود المضادات الحيوية التي يتم تناولها ولا تقتل كل البكتريا والجراثيم التي تصيب المهبل.
  • الملابس الضيقة وملابس السباحة التي تريديها النساء، تسبب حدوث رطوبة حرارة علية بالجسم مما يصيب المهبل بالتهابات.
  • ضعف جهاز المناعة الذي يتسبب فيه بعض الأمراض من مرض السكري، مما يسبب تدهور لحالة الجسم بالاستجابة المناعية مما يضعف مقاومة المهبل في مقاومة الأمراض.
  • وتسبب المزيلات الرائحة أو المنظفات بعض التهيجات التي قد تصيب المهبل، وهذا يدل على التهابات نتجت عن استخدام تلك المواد الكيميائية.
  • من الممكن أن تسبب ارتداء الملابس الجديدة التي ترتديها المرأة بعض الالتهابات بالهبل، لأنها تحتوى مواد تسبب التحسس.
  • استخدام بخاخات المهبل وغيرها من بعض المستحضرات التي تعمل على قتل الحيوانات المنوية، يكون تفاعلا يسبب تحسس وجروح بالمهبل.
  • ضمور البول الذي يصيب المرأة بسن اليأس وهو ما يطلق عليه المتلازمة البولية التناسلية، ومن الممكن أن يتسبب في حدوثه أيضا استئصال المبيضين لدى النساء، فهذا يترك أثرا واضحا لحدوث تخدش وحرقة بالمهبل، ويتسبب أيضا بجفافه ويتحسس المهبل لان سماكة بطانته تنخفض.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية اللازمة لأعضاء الجهاز التناسلي، مما يسبب الإصابة المتكررة للمجاري الدورية بالالتهابات
  • إصابة المرأة من زوجها أثناء العلاقة الزوجية إذا أصاب الزوج السيلان أو التريكوموناس.

أعراض التهابات المهبل:

  • الحكة.
  • الحرقة.
  • طفح جلدي.
  • حدوث ألم أثناء العلاقة الزوجية.
  • صدور رائحة من المهبل.
  • تخريش بالجهاز التناسلي.
  • حدوث صعوبة أثناء التبول.

ولقد تسبب هذه الالتهابات بعض المضاعفات للنساء وخاصة عند إصابة النساء بداء المستشعرات أو التهاب المهبل الجرثومي، فهذا من الممكن أن يعرضها للإصابة بأمراض مثل السيلان والإيدز خاصة أثناء الاتصال الجنسي، وقد تسبب بعض أنواع التهابات المهبل، وخاصة الجرثومية منها ما يسمى الداء الحوضي الالتهابي، والأعضاء العلوية التناسلية لدى المرأة والذي يعمل على تقليل الخصوبة،والالتهابات تسبب بعض الأضرار للحامل فتسبب لها ولادة مبكرة، أو حدوث انخفاض في وزن الأطفال حديث الولادة.

الوقاية من التهابات المهبل

تجنب ارتداء الملابس الداخلية التي يدخل بدخل مواد من النيلون، ولذلك يفضل ارتداء الملابس الداخلية القطنية وغسلها بالماء الساخن.

تجنب ارتداء الملابس الضيقة مثل السراويل وأيضا تجنب ارتداء الجوارب الطويلة.

التقليل من الغسل المتكرر للمهبل وخاصة من الداخل حتى بعد العلاقة الزوجية،  لأنه يسبب اختلال بالظروف الطبيعية للمهبل ويمسح للفطريات والبكتريا والجراثيم أن تنمو داخل المهبل.

نحرص عند تنظيف المهبل أن نتجنب التنظيف من الخلف إلى الأمام، لتجنب نقل الجراثيم من فتحة الشرج إلى المهبل فتسبب الالتهابات،ولذلك يجب بدأ الغسل من الأمام إلى الخلف.

الاهتمام بالتغذية حيث فيجب الإكثار من شرب الألبان، لأنه يقوى من مناعة الجسم ويجبنها الإصابة بالأمراض، ومنها التهابات وأمراض المهبل، تجنب الإفراط في تناول الكربوهيدرات والسكريات، لأنها تزيد من نمو ونشاط البكتريا والفطريات التي تسبب الالتهابات بالمهبل.

الاهتمام بالنوم وأخذ القسط اللازم منه حتى نحافظ على جهاز المناعة في أن يظل نشيطا، ونتجنب حدوث تدهور للجهاز المناعة، حتى لا ينتج عن هذا التدهور حدوث الالتهابات بالمهبل.

أفضل المراهم والأعشاب لعلاج التهابات المهبل

توجد بعض المراهم والكريمات التي تستخدم لعلاج التهابات المهبل، والتي يصفها الطبيب للنساء لمعالجة الالتهابات بالمهبل والتي تنتج عن الفطريات والجراثيم، ولابد ن الحرص في اختيار المراهم والكريمات عند علاج الفطريات حتى تتجنب النساء الأعراض الجانبية لتلك المراهم.

فيمكن أن تستخدم النساء كريمات مضادة للفطريات مثل بوتوكونازول أو كلوتريمازول أو ميكونازول وكريم نيستاميد وكريم كانستال، وتستخدم من 3 إلى 7 أيام فهي تعطي نتائج جيدة،  ويكمن أيضا اللجوء إلى استعمال الكمدات الباردة لكي يقلل من ألم الالتهاب حتى يبدأ مفعول الأدوية المضادة للفطريات.

كما يمكن معالجة التهابات المهبل التي نتجت عن خدش أو جروح بالجدار المهبلي،والتي يتسبب فيها انخفاض هرمون الإستروجين، فيتم العلاج إما بطريقة موضعية عن طريق دهان الكريمات والمراهم للمهبل، أو تناول بعض الأدوية عن طريق الفم.

وصفات طبيعية لمقاومة التهابات المهبل:

ويمكن اللجوء للأعشاب ووصفتها لعلاج التهابات المهبل بشكل صحي وطبيعي، حتى أنها تخفف من الألم وتقلل أعراض الالتهابات، وتقم أيضا بالقضاء على الفطريات والجراثيم بفضل ما تحتويه الأعشاب من مركبات.

استخدام الكركم وذلك بوضع مسحوق الكركم بالحليب، وتشرب السيدة المصابة منه يوميا حتى تنتهي أعراض الالتهاب.

استخدام الثوم لعلاج المهبل من الالتهابات، فمن الممكن أن يأكل نيئا أو يأخذ بشكل كبسولات حيث يتم أخذ كبسولتان يوميا،

استخدام أكياس الشاي حيث يتم أخذ ورقة الشاي بعد وضعها بالماء الساخن، وتوضع بالثلاجة حتى يبرد ثم يأخذ ويضع على المنطقة المصاب في المهبل،

استعمال خل التفاح مع معلقة من العسل ووضعهم بالماء الساخن ويشرب يوميا مرة أو مرتين.

سمر عادل

سمر عادل محررة في موقع أنوثة، أعشق القرأة والكتابة في جميع المجالات، وأحب تصفح الأنترنت والبقاء على الاتصال على السوشيال ميديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *