كثيراً ما تقابلنا كلمة ماء فاتر سواء في نصيحة لشربه أو لغسل الوجه والجسم به، ولكن نتساءل ما هو الماء الفاتر؟ ببساطة هو الماء العادي ولكن بدرجة حرارة متوسطة، بمعنى هو ليس بارداً وليس ساخناً وهو أقرب إلى الدافئ ولكنه أبرد قليلاً.
ويعتبر هو الأنسب للإنسان سواء لأغراض الشرب، أو الاستحمام، أو غسل الوجه حسب ما أشارت الدراسات، أنه الأقرب لدرجة حرارة الجسم وتتحقق للجسم أقصى استفادة من الماء، إذا كان في درجة حرارة مناسبة وسوف نتعرف الآن على أهم فوائد الماء الفاتر.
معلومات عن الماء الفاتر وأهم فوائده
- عند تناول الماء البارد في الحر الشديد أو تناول الماء الساخن جداً يقوم الجسم، برد فعل ليعادل درجة الحرارة الداخلية، وهذا يتسبب في إفراز العرق بكميات أكبر، لذلك إن شرب الماء الفاتر هو الأنسب لصحة الجسم.
- يفضل تناول كوب أو أثنين من ماء فاتر صباحا قبل تناول الإفطار، فذلك يحسن من عمل الجهاز الهضمي، ويخلص الجسم من مشكلات القولون مثل عسر الهضم أو الغازات أو الإمساك.
- شرب الماء الفاتر يحقق الاستفادة الأمثل للجسم من الماء، مما يساهم في تخليص الجسم من أي سموم وطردها عن طريق البول، وهذا من شأنه أن يرفع قدرة الجهاز المناعي للجسم ويحارب الأمراض بشكل أفضل.
- يساعد شرب الماء الفاتر في استفادة الجسم بالكامل من الماء، مما يساعد على ترطيب كامل بشرة الجسم والوجه وفروة الشعر، ويساعد على عدم تعرض البشرة للجفاف والتقشر.
- الماء هو وقود ماكينة حرق الدهون بالجسم وخصوصا الماء الفاتر، فهو يساعد بشكل كبير في فقدان الوزن إذا تم شرب ما يعادل 8 أكواب يومياً، كما أنه يملأ المعدة، ويقلل من الشعور بالجوع مما يساهم في فقدان الوزن.
- شرب الماء الفاتر يقلل من حدوث التشنجات والشد العضلي.
- يساهم تناول الماء الفاتر في المحافظة على الصحة للجسم، والتقليل من الإصابة بنوبات الصداع المفاجئة.
- يساهم أيضاً شرب ماء فاتر في تحسين حالة مرضى السكر ومرضى ضغط الدم وتحسين حالة القلب والأعضاء الحيوية الأخرى.
- غسل الوجه بالماء الساخن يسبب تضرر الطبقة الدهنية بالبشرة، والماء البارد يؤدي لنتيجة مؤقتة فقط في شد البشرة، ولكنه قد يتسبب في جفافها لذلك الماء الفاتر هو الأنسب لصحة البشرة.
هل هناك فوائد اخري؟